رغم الزيارات والجولات التي يقوم بها وزراء ومسؤولون لبعض المناطق لتلمس حاجات المواطنين، والوقوف عن قرب على ما يقدم لهم من خدمات، وتفقد المشاريع المتوقفة والمتعثرة والجاري تنفيذها، إلا أن الملاحظ أن أغلب تلك الزيارات لا تتجاوز ساعات، يتم استثمارها في لقاءات رسمية، وزيارة أفرع الوزارات، ولقاءات مع مواطنين تتم توجيه الدعوة لهم بطريقة انتقائية. وطبقا لمواطنين في عسير، فإن مثل هذه الزيارات لا تحقق الغرض منها وأهدافها ولن تشبع رغبات المواطنين، ولا تجيب عن أسئلة واستفسارات الصحفيين. وتساءل مواطنون: «لماذا يخشى بعض المسؤولين مواجهة المواطنين ووسائل الإعلام، هل لديهم ما يخشونه؟».
يقول أحدهم إن الوزراء في زياراتهم يسمعون من طرف واحد وهو مدير الفرع في المنطقة، الذي قد يكون سببا رئيسيا في المشكلة التي يعاني منها المواطن، فالمعلومات التي يقدمها تتم فلترتها ولا يصل منها إلا ما يريد مدير الفرع، فيما يتم تجاهل المستفيد من الخدمة، الذي قد يكون توصيفه للمشكلة أكثر عفوية وصدقا. ويتفق معه مواطن آخر، ويضيف بأنه لا يمكن الاستفادة من الجولات إذا لم يتم الاستماع للمواطنين والاقتراب من نبضهم، وزيارة المواقع التي تعاني نقصا في الإمكانات، أو تلك المشاريع المتعثرة منذ سنوات. ويطالب آخر بأن تنظم الزيارات والجولات دون تحديد موعد مسبق، وأن يكون طرفها الأساسي المواطن.
ويصف مواطن تلك الزيارات المعلنة بأنها «تحصيل حاصل»، والمأمول أن تكون مفاجئة وغير مجدولة، لأن الزيارات الحالية معروفة مسبقا لدى المسؤولين في المناطق منذ خروج الوزير من مكتبه. ويضيف مواطن أن الزيارات غالبها غير ذات جدوى لأنها معلنة «على الوزراء أن يتفقدوا المواقع التي تعاني من النقص أو التعثر، وتلمس حاجات المواطن، فكم من مريض يئن ألما دون الالتفات لأوجاعه». وزاد بأن المواطن في ذمة المسؤول إلى يوم القيامة. ويشير إلى أن الزيارات لن تحقق ما هو مأمول منها، بغض النظر عن الأمور الوقتية أو الشكلية، ولن يستطيع الوزير مهما بلغ اجتهاده أن يحل كل المشكلات، لكن الأهم هو إصلاح الفروع، لتوكل إلى الأكفاء، ووضع آليات وخطط واضحة ونظام محاسبة فعّال. واعتبر أحد الكتاب الصحفيين الزيارة بأنها مجرد «انتداب». وقالت إحدى الكاتبات بأن أول وأهم خطوة أن لا يتم الإعلان عن الزيارات، وأن تكون مفاجئة لرصد الواقع، ومنع الاحتفالات والتكاليف والإصلاحات المؤقتة، والبرستيج والبهرجة والفلاشات والقصائد والأشعار، لأنها جاهلية الإدارية، ونظام «سم وابشر»، مشيرة إلى أنها تثير خلافات ومنازعات بين أهالي المنطقة وتكاليف لا داعي لها.
يقول أحدهم إن الوزراء في زياراتهم يسمعون من طرف واحد وهو مدير الفرع في المنطقة، الذي قد يكون سببا رئيسيا في المشكلة التي يعاني منها المواطن، فالمعلومات التي يقدمها تتم فلترتها ولا يصل منها إلا ما يريد مدير الفرع، فيما يتم تجاهل المستفيد من الخدمة، الذي قد يكون توصيفه للمشكلة أكثر عفوية وصدقا. ويتفق معه مواطن آخر، ويضيف بأنه لا يمكن الاستفادة من الجولات إذا لم يتم الاستماع للمواطنين والاقتراب من نبضهم، وزيارة المواقع التي تعاني نقصا في الإمكانات، أو تلك المشاريع المتعثرة منذ سنوات. ويطالب آخر بأن تنظم الزيارات والجولات دون تحديد موعد مسبق، وأن يكون طرفها الأساسي المواطن.
ويصف مواطن تلك الزيارات المعلنة بأنها «تحصيل حاصل»، والمأمول أن تكون مفاجئة وغير مجدولة، لأن الزيارات الحالية معروفة مسبقا لدى المسؤولين في المناطق منذ خروج الوزير من مكتبه. ويضيف مواطن أن الزيارات غالبها غير ذات جدوى لأنها معلنة «على الوزراء أن يتفقدوا المواقع التي تعاني من النقص أو التعثر، وتلمس حاجات المواطن، فكم من مريض يئن ألما دون الالتفات لأوجاعه». وزاد بأن المواطن في ذمة المسؤول إلى يوم القيامة. ويشير إلى أن الزيارات لن تحقق ما هو مأمول منها، بغض النظر عن الأمور الوقتية أو الشكلية، ولن يستطيع الوزير مهما بلغ اجتهاده أن يحل كل المشكلات، لكن الأهم هو إصلاح الفروع، لتوكل إلى الأكفاء، ووضع آليات وخطط واضحة ونظام محاسبة فعّال. واعتبر أحد الكتاب الصحفيين الزيارة بأنها مجرد «انتداب». وقالت إحدى الكاتبات بأن أول وأهم خطوة أن لا يتم الإعلان عن الزيارات، وأن تكون مفاجئة لرصد الواقع، ومنع الاحتفالات والتكاليف والإصلاحات المؤقتة، والبرستيج والبهرجة والفلاشات والقصائد والأشعار، لأنها جاهلية الإدارية، ونظام «سم وابشر»، مشيرة إلى أنها تثير خلافات ومنازعات بين أهالي المنطقة وتكاليف لا داعي لها.